سياسية

إيران زادت تخصيب اليورانيوم يصل لنسبة 60% بسرعة كبيرة جداً

قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في مقابلة مع وكالة رويترز إن المُعدل الذي تستطيع به إيران تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقرب من نسبة 90% تقريبا من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة النووية، يتزايد بشكل كبير

من المُرجح أن ترد إيران على الهجمات الجديدة من إسرائيل أو العقوبات الغربية الإضافية بالإقتراب أكثر فأكثر من عبور العتبة النووية، وفقاً لتقييم الإستخبارات الأمريكية، صدر حديثاً

التقييم، الذي أصدره مكتب مدير الإستخبارات الوطنية الأمريكية، يوم الخميس، أنه في حين أن إيران ليست مُستعدة حاليا لبناء أسلحة نووية، فإنها تقوم بأنشطة تضعها في وضع أفضل لإنتاجها، إذا أختارت ذلك.

يذكر التقرير، أنه منذ شهر تموز/يوليو 2024، أستمرت إيران في زيادة مخزوناتها من اليورانيوم المُخصب بنسبة 20٪ و60٪، بينما تصنع و تشغل كذلك عددًا متزايدًا من أجهزة الطرد المركزي المُتقدمة.

Cascade_centrifuges_En
تشكيل أجهزة الطرد المركزي

يحذر تقييم الإستخبارات الأميركية، من أن المسؤولين الإيرانيين أصبحوا على إستعداد مُتزايد لمناقشة جدوى الأسلحة النووية علناً!

وجاء في التقرير:

“إن إيران تمتلك البنية الأساسية وا لخبرة اللازمتين لإنتاج اليورانيوم الصالح للإستخدام في صنع الأسلحة النووية بسرعة في منشآت مُتعددة تحت الأرض، إذا اختارت ذلك، حيث يدرك القادة الإيرانيون أن هذا من شأنه أن يعزز مصداقية التهديدات بتطوير الأسلحة النووية”.

Natanz

يقدر تقرير مكتب مدير الإستخبارات الوطنية، أن مخزونات إيران الحالية من اليورانيوم المُخصب تتجاوز كثيراً ما تحتاجه للأغراض المدنية، وأنها قادرة على بناء أكثر من عشرة قنابل نووية، إذا ما تم تخصيب مخزونها الإجمالي من اليورانيوم.

التقرير الجديد يشير إلى أن إيران أصبحت الآن مُستعدة للرد على الضغوط الغربية أو الهجمات أو التهديدات الأخرى بمزيد من النشاط النووي.

وفقا لأحدث تقييم لمكتب مدير الإستخبارات الوطنية، فإن إيران ربما تفكر في تركيب أو تشغيل أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما، أو زيادة مخزونها من اليورانيوم المُخصب، أو تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 90%، أو التهديد بالإنسحاب من مُعاهدة حظر إنتشار الأسلحة النووية NPT

حذر مسؤولون أميركيون في وقت سابق، من أن إيران قد تنتج رأسا نوويا في غضون أسبوع إلى أسبوعين، على الرغم من أنهم قالوا كذلك إن وزارة الدفاع الأمريكية لديها خيارات لوقف أي إختراق نووي إيراني، اذا حصل.

يقول محللو الإستخبارات الأميركية، إن مخاوفهم تمتد إلى ما هو أبعد من الأسلحة النووية، لتشمل قدرات إيران في مجال الصواريخ الباليستية و الطائرات بدون طيار.

يقول تقييم الإستخبارات الأميركي، إن إيران تستوعب على الأرجح الدروس المُستفادة من هجومها الصاروخي والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل في نيسان/أبريل 2024، ومن الإستخدام العملياتي لروسيا للطائرات بدون طيار الإيرانية ضد أوكرانيا

تتوقع الإستخبارات الأميركية كذلك، أن تَدمج إيران بيانات الأداء من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي نقلتها إلى روسيا بمجرد إستخدامها في الظروف التشغيلية (في المعركة).

و يحذر تقرير مكتب مدير الإستخبارات الوطنية من أن المساعدة من روسيا قد تعزز عمل إيران على الصواريخ الفضائية المُتعددة، مما قد يؤدي إلى تقصير الجدول الزمني لإيران لإنتاج صاروخ باليستي عابر للقارات.

نجحت إيران اليوم في إطلاق قمر صناعي للفضاء، بحمولة قياسية تجاوزت الـ 300 كيلوغرام، بإستخدام صاروخ متقدم

أقرأ المزيد

المقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

عذراً، لايمكن نسخ المحتويات